وحول توقعاته فيما يخص مستقبل خطة العمل المشترك الشاملة رأى "بارنت روبين" في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان هناك مجموعات مقتدرة لاترغب في نجاح الاتفاق النووي لاسيما لايريدون ان يؤدي الاتفاق النووي الى تخفيف حدة الازمات او التعاون بين ايران وآمريكا.
واضاف: هؤلاء يحاولون خلق بعض الادلة لاثبات خيانة الطرف المقابل او استغلال الاتفاق النووي كما انهم بإمكانهم الاستفادة من مكانتهم في الحكومة او الكونغرس بغية اضعاف الاتفاق النووي.
وتابع: اعلم ان ايران ليست راضية عن سرعة تنفيذ رفع العقوبات وان قائد الثورة اتهم امريكا باتباع اساليب مخادعة في المفاوضات لافتا الى انه يعرف هؤلاء المسؤولين عن تنفيذ الاتفاق النووي في الحكومة الامريكية وانه يدرك مدى صدقهم في تنفيذ الاتفاق كما ان هؤلاء المسؤولين يواجهون الكثير من الانتقادات اللاذعة من قبل المعارضين للاتفاق النووي.
واردف: على أي حال ان الاتفاق النووي يخدم المصالح الوطنية في ايران وامريكا وانا واثق تماما ان الجانبين رغم العقبات القائمة وعدم الثقة المتبادلة يبذلون مابوسعهم لتنفيذ الاتفاق النووي.
وفيما يخص التزام الرئيس الامريكي القادم بالاتفاق النووي قال مستشار المساعد الخاص لاوباما ان هناك احتمال قوي ان تكون هيلاري كلينتون رئيسا قادما في امريكا وهي التي فتحت باب المفاوضات مع ايران في سلطنة عمان منوها الى ان "جاك سوليفان" مستشار السياسة الخارجية الاعلى لكلينتون كان احد اعضاء الفريق الامريكي المفاوض وبالاضافة الى هذا فإذا يتمتع الحزب الديمقراطي بقدرة كبيرة في كلا المجلسين فإن الرئيس القادم قد يواجه ضغوطا اقل في هذا الشأن.
واضاف ان المشكلة المحتملة هي ان كلينتون تدعم في بياناتها العامة العقوبات ضد طهران بسبب متابعة برنامج الصواريخ البالستية وكذلك دعم الارهاب، فإذا اقترحت هكذا قوانين بالتأكيد سيتم التصويت عليها.
واشار الى ان مجلس الامن الدولي لن يوافق على هكذا عقوبات اذا ما اقدمت طهران على اي خطوة فجائية او جديدة لكن بالنظر الى مكانة الدولار الامريكي عالميا فمن شأن العقوبات الامريكية الاحادية الجانب ان تكون ذات فعالية كبيرة./انتهى/
تعليقك